أعلن رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم نيته في التنحي عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة نادي بورتسموث، وبرغبته في بيع نسبته من الأسهم البالغة 10% إلى حاملي الأسهم من المشجعين.
وقال الفهيم في تصريحات لصحيفة "جارديان" واسعة الإنتشار: "إنه نادي إجتماعي ويجب أن يملكه المشجعين والجماهير".
وتابع رجل الأعمال الإماراتي البالغ من العمر 32 عاماً: "يجب أن أخذ المشجعين في الإعتبار في كل قرار يتخذه النادي، حتى يتمتع بمزيد من الشفافية".
ويأتي قرار رجل الأعمال الإماراتي بعدما كان قد اشترى بورتسموث من مالكه الفرنسي ألكسندر جايدماك مع مطلع الموسم الجاري في مايو 2009 مقابل 68 مليون يورو، ولكنه لم يحتفظ بملكية النادي سوى لستة أسابيع قبل أن يبيع 90% من الأسهم لرجل الأعمال السعودي علي الفرج في أوائل أكتوبر من العام نفسه.
وكان من المقرر أن يحتفظ الفهيم بمنصبه كرئيس للنادي حتى نهاية موسم 2010-2011، حتى قرر إعلان رحيله.
ومن جانبهم، أعرب مسؤولي بورتسموث عن اندهاشهم من إعلان رجل الأعمال الإماراتي عن رغبته في الرحيل، خاصة أنهم علموا بالخبر من خلال وسائل الإعلام.
وقال متحدث باسم النادي الإنجليزي: "سمعنا فقط عن قرار سليمان (الفهيم) من خلال وسائل الإعلام ونحن مندهشون بشدة، فحتى الأسبوع الماضي كان يتحدث عن رغبته في إعادة شراء الحصص الكبرى من أسهم النادي".
وكما أبدى مسؤولو النادي إندهاشهم من رغبة الفهيم في بيع حصته لحاملي الأسهم من المشجعين، خاصة بتوقيته الحالي الذي يتزامن مع مرور بورتسموث بأزمة مالية قد تؤدي إلى إنهاء مشوار النادي العريق الذي بلغ 112 عاماً.
ومن المنتظر أن تنظر المحكمة العليا في أمر النادي الإنجليزي يوم الإثنين بخصوص أزمته المالية التي أدت لتراكم 11.5 مليون جنيه إسترليني ضرائب متأخرة على النادي، والتي قد تؤدي لإعلان النادي الإنجليزي لإفلاسه وبالتالي استبعاده من الدوري.
وقال الفهيم في تصريحات لصحيفة "جارديان" واسعة الإنتشار: "إنه نادي إجتماعي ويجب أن يملكه المشجعين والجماهير".
وتابع رجل الأعمال الإماراتي البالغ من العمر 32 عاماً: "يجب أن أخذ المشجعين في الإعتبار في كل قرار يتخذه النادي، حتى يتمتع بمزيد من الشفافية".
ويأتي قرار رجل الأعمال الإماراتي بعدما كان قد اشترى بورتسموث من مالكه الفرنسي ألكسندر جايدماك مع مطلع الموسم الجاري في مايو 2009 مقابل 68 مليون يورو، ولكنه لم يحتفظ بملكية النادي سوى لستة أسابيع قبل أن يبيع 90% من الأسهم لرجل الأعمال السعودي علي الفرج في أوائل أكتوبر من العام نفسه.
وكان من المقرر أن يحتفظ الفهيم بمنصبه كرئيس للنادي حتى نهاية موسم 2010-2011، حتى قرر إعلان رحيله.
ومن جانبهم، أعرب مسؤولي بورتسموث عن اندهاشهم من إعلان رجل الأعمال الإماراتي عن رغبته في الرحيل، خاصة أنهم علموا بالخبر من خلال وسائل الإعلام.
وقال متحدث باسم النادي الإنجليزي: "سمعنا فقط عن قرار سليمان (الفهيم) من خلال وسائل الإعلام ونحن مندهشون بشدة، فحتى الأسبوع الماضي كان يتحدث عن رغبته في إعادة شراء الحصص الكبرى من أسهم النادي".
وكما أبدى مسؤولو النادي إندهاشهم من رغبة الفهيم في بيع حصته لحاملي الأسهم من المشجعين، خاصة بتوقيته الحالي الذي يتزامن مع مرور بورتسموث بأزمة مالية قد تؤدي إلى إنهاء مشوار النادي العريق الذي بلغ 112 عاماً.
ومن المنتظر أن تنظر المحكمة العليا في أمر النادي الإنجليزي يوم الإثنين بخصوص أزمته المالية التي أدت لتراكم 11.5 مليون جنيه إسترليني ضرائب متأخرة على النادي، والتي قد تؤدي لإعلان النادي الإنجليزي لإفلاسه وبالتالي استبعاده من الدوري.