قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إيقاف جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان ثلاث مباريات، بعد اعتراضه الساخر على حكم مباراة فريقه وسامبدوريا يوم السبت الماضي.
وكان مورينيو قد اعترض على عدم احتساب الحكم لضربة جزاء لصامويل إيتو مهاجم إنتر في تعادل النيراتزوري سلبيا، مقيدا يديه معا في إشارة إلى تعرضه للظلم.
وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان رسمي أن مورينيو لن يحضر المبارايات الثلاث المقبلة في الدوري الإيطالي من داخل الملعب، أمام أودينيزي وجنوة وكاتانيا.
كما فرض الاتحاد غرامة مالية على البرتغالي قدرها أربعين ألف يورو.
وعلق مورينيو عبر إيلاديو بارامس المتحدث الرسمي باسم على العقوبة بقوله "إشارته بتقييد يديه ترجموها بشكل خاطئ لم يعن أي شيء ضد الحكم".
وتابع "أراد توصيل رسالة مفادها اعتقلوني وأبعدوني عن الملعب لكن فريقي سيظل قويا وسيفوز".
وفي المقابل قرر إنتر التقدم باستئناف ضد إيقاف المدير الفني واللاعبين إستيبان كامبياسو وسولي مونتاري.
وكان الاتحاد الإيطالي قد أعلن إيقاف اللاعبين لمباراتين لسوء سلوكهما بعد مباراة سامبدوريا، إذ تعدى لاعب الوسط الغاني عى حكم المباراة بالسب بعد اللقاء، بينما حاول لاعب الوسط الأرجنتيني الاعتداء على أحد لاعبي الفريق المنافس.
ونشر إنتر بيانا على موقعه الرسمي يوم الإثنين، جاء فيه "يعلن إنتر تقدمه باحتجاج للاتحاد الإيطالي ضد عقوبات مورينيو وكامبياسو ومونتاري".
ولم يعترض إنتر على عقوبة إيقاف إيفان كوردوبا وولتر صامويل اللذين حصلا على بطاقة حمراء في مباراة سامبدوريا.
ويأتي تصرف المدير الفني المثير للجدل بعد يومين من تصريحه بأن الحكام ينحازون ليوفنتوس في قراراتهم.
وقال يوم الجمعة "أعلم أن هناك فريقا واحدا في إيطاليا تمتد منطقة جزاء منافسيه إلى 25 ياردة".
في إشارة إلى حصول أليساندرو ديل بييرو قائد البيانكونيري على ركلة جزاء على الرغم من تعرضه للعرقلة خارج المنطقة.
وكان المدير الفني البرتغالي قد تعرض لغرامة 18 ألف يورو لاتهامه الحكم بالتحيز أيضا لصالح ميلان في مباراة الدربي التي انتهت بفوز النيراتزوري بهدفين نظيفين قبل أقل من أسبوعين.
وصرح حينها بعد المباراة "كل شئ تم فعله لمنعنا من الفوز"، تعقيبا على طرد ويسلي شنايدر ولوسيو من فريقه.
وكان مورينيو قد اعترض على عدم احتساب الحكم لضربة جزاء لصامويل إيتو مهاجم إنتر في تعادل النيراتزوري سلبيا، مقيدا يديه معا في إشارة إلى تعرضه للظلم.
وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان رسمي أن مورينيو لن يحضر المبارايات الثلاث المقبلة في الدوري الإيطالي من داخل الملعب، أمام أودينيزي وجنوة وكاتانيا.
كما فرض الاتحاد غرامة مالية على البرتغالي قدرها أربعين ألف يورو.
وعلق مورينيو عبر إيلاديو بارامس المتحدث الرسمي باسم على العقوبة بقوله "إشارته بتقييد يديه ترجموها بشكل خاطئ لم يعن أي شيء ضد الحكم".
وتابع "أراد توصيل رسالة مفادها اعتقلوني وأبعدوني عن الملعب لكن فريقي سيظل قويا وسيفوز".
وفي المقابل قرر إنتر التقدم باستئناف ضد إيقاف المدير الفني واللاعبين إستيبان كامبياسو وسولي مونتاري.
وكان الاتحاد الإيطالي قد أعلن إيقاف اللاعبين لمباراتين لسوء سلوكهما بعد مباراة سامبدوريا، إذ تعدى لاعب الوسط الغاني عى حكم المباراة بالسب بعد اللقاء، بينما حاول لاعب الوسط الأرجنتيني الاعتداء على أحد لاعبي الفريق المنافس.
ونشر إنتر بيانا على موقعه الرسمي يوم الإثنين، جاء فيه "يعلن إنتر تقدمه باحتجاج للاتحاد الإيطالي ضد عقوبات مورينيو وكامبياسو ومونتاري".
ولم يعترض إنتر على عقوبة إيقاف إيفان كوردوبا وولتر صامويل اللذين حصلا على بطاقة حمراء في مباراة سامبدوريا.
ويأتي تصرف المدير الفني المثير للجدل بعد يومين من تصريحه بأن الحكام ينحازون ليوفنتوس في قراراتهم.
وقال يوم الجمعة "أعلم أن هناك فريقا واحدا في إيطاليا تمتد منطقة جزاء منافسيه إلى 25 ياردة".
في إشارة إلى حصول أليساندرو ديل بييرو قائد البيانكونيري على ركلة جزاء على الرغم من تعرضه للعرقلة خارج المنطقة.
وكان المدير الفني البرتغالي قد تعرض لغرامة 18 ألف يورو لاتهامه الحكم بالتحيز أيضا لصالح ميلان في مباراة الدربي التي انتهت بفوز النيراتزوري بهدفين نظيفين قبل أقل من أسبوعين.
وصرح حينها بعد المباراة "كل شئ تم فعله لمنعنا من الفوز"، تعقيبا على طرد ويسلي شنايدر ولوسيو من فريقه.